قال شقيق عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في تفجير لوكربي عام 1988، الذي أودى بحياة 270 شخصا، ان أخاه احتاج الى نقل 11 لترا من الدم. ونقل المقرحي الذي يعاني من مرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا الى مستشفى خارج طرابلس، بعد أن تدهورت صحته على نحو مفاجيء. وأضاف شقيقه عبد الحكيم، ان الاسرة اضطرت لطلب دم من متبرعين من اجل المقرحي لان المستشفى لم يكن به ما يكفي، مضيفا انهم ذهبوا للبحث عنت متبرعين في المساجد وبين الجيران وبين اصدقاء عسكريين حتى جمعوا 11 لتر دم لشقيقه. واوضح ان شقيقه كان من المفترض ان يغادر المستشفى بمجرد نقل الدم اليه، لكن الاطباء منعوه بسبب تردي حالته الصحية.