قام أول مشغل للاتصالات الخلوية في اليابان، بعرض نموذج مخصص للأطفال، مع تطبيقات "آمنة" ووظائف خاصة تسمح للأهل بالحد من استخدام هذه الهواتف. وهذا الهاتف الذكي (الذي يطلق عليه في اليابان اسم "سوماهو") يشبه إلى حد كبير هواتف البالغين مع غطاء ملون وشاشة كبيرة تعمل باللمس. وصمم بحيث يسمح للأطفال باستخدامه بأمان، من دون النفاذ إلى المواقع الإلكترونية غير المستحسنة ومع التركيز على التطبيقات الخاصة بالاطفال التي يقدمها مشغل "إن تي تي دوكومو" في متجر إلكتروني مخصص للبرمجيات الترفيهية التثقيفية. وتنحصر وظيفتا الاتصالات الصوتية والرسائل الالكترونية، في إطار سجل أرقام يخضع لرقابة الأهل. ويمكن أيضا برمجة ساعات استخدام الهاتف، بحيث لا يمضي التلاميذ أيامهم ولياليهم وهم يلهون بهواتفهم. وتم تزويد الهاتف بصفارة إنذار تشغل في حال واجه الأطفال مشاكل. وهذا الهاتف هو من تصميم مجموعة "شارب" اليابانية، وهو يضاهي بجودته هواتف "آي فون" من "آبل" وغيرها من الهواتف الشهيرة. وهو يقدم مع اشتراك شهري بقيمة أدنى بمرتين من القيمة العادية.