العين (الاتحاد) - برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تنطلق رسمياً في الثامنة صباح اليوم بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، منافسات بطولة كأس العالم لرماية الأطباق، بمشاركة 91 رامياً يمثلون 36 دولة، علاوة على 17 رامياً “ام كيو اس” وهم الرماة غير الأساسيين الذين يطمحون لتحقيق رقم التأهل الأولمبي، كما تشارك في رماية التراب 48 لاعبة، وذلك من بين 353 رامياً ورامية يمثلون 50 دولة، بينهم تسع دول عربية هي الإمارات وسلطنة عُمان والبحرين وقطر والكويت ومصر وسوريا ولبنان والمغرب. وتجري منافسات اليوم في رماية الأطباق من الحفرة “التراب” التي يمثلنا فيها كل من حمد بن مجرن الكندي وظاهر العرياني ووليد العرياني وأحمد يحيى الحمادي وأحمد بن مجرن، وظهر رماتنا بصورة جيدة في التدريب الرسمي الذي يعتبر “بروفة” ومرآة لرمايتهم اليوم، ثم غداً، سيما وأن نظام الرمي الجديد ينص على أن اللاعبين المتأهلين يدخلون الدور قبل النهائي ورصيدهم صفر من النقاط، كما هي الحال أيضاً في الدور النهائي، أي أن ما حصدوه من نقاط في الدور التمهيدي لن يفيدهم سوى في التأهل فقط، ولذلك فإن الحظوظ تكاد تكون شبه متساوية بين المتأهلين من القدامى والجدد، إلا أن الثبات والتركيز والهدوء وحالة السلاح، وتطويعه يرجح كفة عدد من الرماة دون غيرهم. ومن أبرز الرماة المرشحين للمنافسة على ميداليات البطولة الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية: الإيطالي فاليرو جرازيني صاحب ذهبية كأس العالم بالمكسيك، والأميركي بريان بارووس الحائز الميدالية الفضية في البطولة نفسها، والإيطالي ماسيمو فبريزي صاحب البرونزية، والأسترالي مايكل دايموند، والهندي أنيرود سنج، والإيطالي دانييل ريسكا، وغيرهم. ووجه اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الرماية، كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في بطولة كأس العالم، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير الرياضة ودعم الأحداث كافة العالمية والمحلية لتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير مجتمع رياضي مميز في لعبة الرماية، معرباً عن ثقته التامة في أن بطولة كأس العالم الحالية ستحقق نجاحاً كبيراً من خلال الجهود المشتركة والتعاون المثمر والبناء بين اتحاد اللعبة واللجنة المنظمة للبطولة. من ناحيته، أعرب أوليجاريو فاسكيز رانا رئيس الاتحاد الدولي للرماية عن سعادة أسرة الاتحاد الدولي بوجود هذه الكوكبة من رماة العالم بالإمارات، مرحباً بالجميع، وتقدم بالشكر إلى اتحاد اللعبة لاستضافة البطولة على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف الذي أثبت مؤخراً أنه المكان الأنسب والأفضل بعد استضافة بطولة نهائي كأس العالم للرماية عام 2011. وأكد ثقته في أن جميع المشاركين والمدربين والمسؤولين سيحظون بظروف ممتازة تمكنهم من تحقيق نتائج جيدة وخوض منافسات نزيهة، متمنياً لجميع المشاركين تحقيق النجاحات، ووجه تحية خاصة لرجال الإعلام والجمهور الذين سوف يستمتعون بمشاهدة أقوى المباريات، مؤكداً أن الجميع سيعود إلى بلاده وهو يحمل ذكريات رائعة عن كرم الضيافة الإماراتي. من جانبه، أكد محمد راشد الناصري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة نهائي كأس العالم للرماية على الأطباق 2011، أصبحت مدينة العين على استعداد لاستضافة مونديال 2013 للمرة الأولى بالدولة. وأضاف: “نحن بدورنا نعرب عن سعادتنا وامتناننا وفخرنا لتنظيم هذا الحدث الرائع، بالتعاون مع الاتحادين الدولي والإماراتي، وتحدونا الثقة في أننا سنقدم فرصة إضافية إلى المشاركين للتقدم والتطور، واختبار مهاراتهم لإبراز أفضل قدراتهم ومواهبهم”. ووجه الناصري نيابة عن اللجنة المنظمة الشكر والتقدير إلى الاتحاد الدولي للرماية لمنح الإمارات شرف الاستضافة مجدداً، معرباً عن ثقته في أن هذا الحدث لن يساعد فقط في تحسين كفاءة وتميز اللاعبين وحسب، وإنما يسهم في التقاء فرق من بلدان عدة على أرض الإمارات، وما يتبع ذلك من تفاعل رياضي خلاق. ويدعم الحدث عدد من المؤسسات والهيئات والشركات، من بينها مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الحكومي الداعم، ودائرة النقل الراعي الرئيسي، وبنك الاتحاد الوطني الراعي البلاتيني، وبوادي مول الراعي الذهبي، والشرقية للسيارات الناقل الرسمي، وأواسيس ليفينج الراعي الإعلامي والأمان للسفر والعطلات، بالإضافة إلى كوكا كولا.