ميامي (أ ف ب) أظهرت دراسة أميركية أن الصيد الجائر ليس السبب الوحيد لتضاؤل أعداد الأسماك في بحيرة تانجانييكا، وهي أقدم البحيرات في أفريقيا وأعمقها، إذ أن الاحترار المناخي يتحمل أيضاً مسؤولية في هذا المجال.. وتقع هذه البحيرة بين تنزانيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية وزامبيا. وأجرى الباحثون دراسات على رواسب في قعر البحيرة يعود تاريخها إلى 1500 سنة لتحليل التغييرات على صعيد التنوع الحيوي. وتبين هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة حوليات الأكاديمية الوطنية للعلوم أن البحيرة تشهد احتراراً منذ سنوات القرن التاسع عشر، ما أدى إلى تراجع أعداد الطحالب التي تقتات عليها الأسماك وبالتالي تراجع عدد الأسماك. ويعتمد سكان المنطقة على البحيرة التي تمد السكان الأصليين بما يصل إلى 60 % من البروتينات الحيوانية.