انطلقت في العاصمة الإسبانية مدريد أمس فعاليات مؤتمر يشارك فيه أكثر من 400 شخصية من ضحايا الإرهاب في مناطق مختلفة من العالم من بينها إسبانيا وكولومبيا والولايات المتحدة ودول أخرى ويهدف إلى مساعدة الضحايا ''على إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي''· وأشارت وكالة الانباء الاسبانية (إفي) إلى أن ولي العهد الإسباني فيليبي دى بوربون وزوجته الأميرة ليتيسيا افتتحا المؤتمر الدولي الرابع لضحايا الإرهاب والذي يختتم فعالياته اليوم وتنظمه جامعة سان بابلو الكاثوليكية· وألقى بعد ذلك وزير الخارجية الكولومبي فرناندو أراوخو الذي خطفته القوات المسلحة الثورية الكولومبية(فارك) لمدة ست سنوات محاضرة افتتاحية· يذكر أن غالبية أقارب الضحايا الذين سيحضرون المؤتمر متضررون من هجمات منظمة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك وانفجارات قطارات مدريد في 11 مارس 2004 أو من اعتداءات جماعة ''جرابو'' اليسارية الاسبانية·