علي الهنوري (الشارقة) ناقش الاجتماع التحضيري الثاني للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2018، استعدادات وزارة البنية التحتية وممثلي المشاريع الإسكانية، وبحضور مسؤولي القطاع الخاص، حول مستقبل مشاريع ومكونات البنية التحتية حتى عام 2071. وأكدت الوزارة خلال الاجتماع، أن نسبة المجتمعات السكنية المتصلة بشبكة طرق حديثة 99.5%، فيما بلغت نسبة الانسيابية على الطرق الاتحادية 72%. وقد شهد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة تطوير البنية التحتية، الاجتماع التحضيري الثاني للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2018، حيث تم خلاله مناقشة استعدادات الوزارة بمحور البنية التحتية والإسكان في تطوير البنية التحتية. ويهدف الاجتماع الذي حضره الفريق التخصصي من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية المسؤولة عن قطاعات البنية التحتية والإسكان والنقل البحري، إلى تحديد قائمة أولويات التحديات الاستراتيجية للمواضيع والمحاور المحددة ضمن متطلبات الأجندة الوطنية، وتتمثل في مؤشر الإسكان، وجودة الطرق والبنية التحتية للموانئ، والأداء اللوجستي، ومنظومة البنية التحتية، لوضع الحلول والتصورات المناسبة لتلك التحديات لتحقيق رؤية الإمارات 2021، ووصولاً للمئوية 2071. وأثنى وكيل وزارة تطوير البنية التحتية على الجهد الكبير الذي تبذله مختلف الفرق والجهات المعنية بالقطاعات سابقة الذكر، مؤكداً أن وزارة تطوير البنية التحتية، بالتعاون مع شركائنا تسعى بشكل حثيث لتحقيق مستهدفات دولة الإمارات، بصياغة مخطط شمولي لتحقيق رؤية الإمارات 2021.