المتأمل لقنواتنا العربية يدرك أن بعضها مازال على دين الإسلام سواءً في رمضان أو غيره، لكن الغريب في الأمر أن هناك قناة قد تخلفت إلى الوراء، حيث إنها تجردت من البرامج الدينية -ما عدا في رمضان، وهذا دليل على أنها أصبحت قريبة إلى العلمانية، والعلمانية لمن لا يعرفها هي فصل السياسة عن الدين، وهذه القناة فيها شيء من السياسة· فلذلك لا نستغرب وجود بعض العلمانيين يعملون في هذه القناة وهم المسيطرون والمتحكمون على برامج القناة· إذ يبثون أموراً لا تمت إلى ديننا بصلة ويختارون مسلسلات غربية ليشغلوا أوقات الناس بالتفاهات، فإلى متى ستستمر قنواتنا العربية في الانحدار؟ سالم سيف