رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أن يتم الإعلان عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس الأسبوع المقبل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس عن المصادر التي لم تسمّها أن طاقماً أميركياً تفقد مؤخراً الموقع المخصص لإقامة مبنى السفارة في القدس.   وقد لمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس قد يسفر عن نتائج من شأنها «تفجير» الوضع وأبدى قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. ويريد كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي القدس عاصمة ومن شأن مثل هذا التغيير أن يثير إدانة دولية. وقال أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس «عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب.. فإن ذلك قد يفجر الوضع». ورداً على سؤال عن احتمال نقل السفارة قال «ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه... مادة متفجرة». وكان أوباما قد قال مراراً إن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية يعرقل حل الدولتين الذي ترى الولايات المتحدة أنه الحل الأمثل لعقود الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.