دبي (الاتحاد) - تتجدد في نهاية كل موسم حكاية ترشيح الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر لقيادة فريق الإنتر الإيطالي، وهو ما ذكره مؤخراً موقع «كالشيو كوتيديانو» عن ترشيح الحارس الإيطالي السابق لقيادة فريقه القديم، وهو ما يعتبر «حلم العُمر» بالنسبة للمدرب الإيطالي لاستعادة أمجاده كلاعب كبير مع الإنتر في «الكالتشيو». ومع معاناة زنجا مع «العميد» حالياً بالخروج من حسابات المنافسة على كل المنافسات المحلية مبكراً، وأيضاً تحقيق أسوأ النتائج في بطولة دوري أبطال آسيا بخسارة 4 مباريات لعبها حتى الآن، جاءت التقارير مجدداً لتؤكد تفكير ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر في تعيين زنجا خلفا للمدرب الحالي أندريا ستراماتشوني، الذي ساءت على يديه نتائج الفريق الإيطالي بدرجة كبيرة. ولا ينكر المدرب الإيطالي انتظاره اليوم الذي يصبح فيه مدربا لفريق الإنتر، حيث أكد في مناسبات كثيرة أنه لا يرغب في ترك دبي ونادي النصر، إلا من أجل تدريب الفريق الإيطالي العريق، لكن تجدد هذا «السيناريو» في كل موسم يتزامن دائماً مع بعض الشائعات والأخبار التي تؤكد إمكانية انتهاء العلاقة بين النصر ومدربه بنهاية الموسم، بعد أن زادت الانتقادات الجماهيرية للمدرب في الفترة الأخيرة. ورغم تضارب الأنباء حول إمكانية رحيل زنجا عن النصر أو استمراره حتى 2014، يرغب المدرب شخصياً في قضاء أطول وقت ممكن مع «العميد» والإقامة في دبي التي يعشقها هو وأسرته، ولا يقبل أن يغادرها دون أن يحقق ما وعد به من قبل بتحقيق لقب طال انتظاره في النصر.