بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم مع السفير دونالد بوث المبعوث الخاص الأميركي إلى السودان، مجمل تطورات المشهد السياسي في السودان في ظل الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لمساندة الأشقاء السودانيين من أجل التوصل إلى توافق وطني عريض يخرج البلاد من أزمتها الراهنة.

وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، إن أبو الغيط أطلع المبعوث الأميركي خلال اللقاء، على نتائج الزيارة، التي كان قد قام بها إلى الخرطوم يوم 16 يونيو الجاري، والتقى خلالها رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقيادات القوى والحركات السياسية والمدنية، لتشجيع الأطراف السودانية على استئناف الحوار والعودة إلى مائدة التفاوض بما يكفل الاتفاق على الترتيبات المطلوبة لإتمام عملية الانتقال السلمي للسلطة، والتي شدد أبو الغيط على أنها يجب أن تتم في سياق وطني خالص وتحترم استقلال وسيادة السودان وتلبي تطلعات أطياف شعبه كافة.

اقرأ أيضاً... الصادق المهدي يطالب بـ "تجنب التصعيد" ضد "الانتقالي السوداني"

وأوضح المتحدث أن المبعوث الأميركي، الذي أنهى لتوه زيارته الثانية للخرطوم، عبّر من ناحيته عن حرص الإدارة الأميركية على التشاور مع الجامعة العربية والتعرف على رؤية أمينها العام في ما يخص الوضع الراهن في السودان، وذلك تأسيساً على المصلحة المشتركة التي تجمعهما في دعم السودان وشعبه خلال هذه المرحلة الدقيقة، واهتمام الجانب الأميركي بأن يكون هناك تنسيق بين مختلف الجهود، التي تبذلها الدول والمنظمات المهتمة لدعم السودانيين من أجل التوصل إلى حل وطني وتوافقي لإتمام الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.