نظم آلاف من عمال شركة فولكسفاجن الألمانية أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا واحدا من أضخم الاحتجاجات في تاريخ الشركة أمس تأييدا لقانون ألماني يمنح الشركة حماية خاصة· وتعارض المفوضية الأوروبية وشركة بورشه أكبر مساهم في فولكسفاجن القانون الذي يتيح لولاية ساكسونيا السفلى سلطات إضافية في رسم استراتيجية الشركة بحصتها التي تزيد قليلا على 20 في المئة· وقال اتحاد آي جي ميتال للعمال إن 40 ألفا من العاملين في فولكسفاجن من ألمانيا وخارجها شاركوا في الاحتجاج خارج مقر الشركة في فولفسبورج· وشارك في الاحتجاج أيضا عمال من شركة مان لصناعة الشاحنات التي تملك فيها فولكسفاجن حصة كبيرة· وفي أكتوبر الماضي قضت أعلى محاكم الاتحاد الأوروبي بأن القانون الذي يرجع إلى 48 عاما مضت يخالف قواعد الاتحاد فيما يتعلق بحرية حركة رأس المال ويحتاج للتغيير وعقب ذلك أجرت الحكومة الألمانية تغييرات تهدف إلى معالجة مخاوف بروكسل· لكن تشارلي مكريفي مفوض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي رفض هذه التغييرات· وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى إن الولاية سترفع حصتها في فولكسفاجن إلى 25 في المئة للاحتفاظ بالنسبة التي يمكنها بها أن تعرقل تنفيذ القرارات إذا اقتضت الضرورة·