استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في الديوان الأميري أمس وفوداً طلابية من مدارس منطقة أم القيوين التعليمية الذين قدموا لتهنئة سموه بمناسبة الذكرى الـ38 لليوم الوطني للدولة. وضمت الوفود أطفال “روضة الكوثر” وطلبة وطالبات مدرسة “أم الشهداء” للتعليم الأساسي “الحلقة الأولى” وطلبة وطالبات مدرسة “صفية بنت عبدالمطلب” للتعليم الأساسي “الحلقة الثانية” وطالبات مدرسة “فلج المعلا” للتعليم الثانوي والهيئة التدريسية في المدارس. وأثنى صاحب السمو حاكم أم القيوين على هذه الزيارة التى كان لها الأثر الطيب في نفوس الطلاب، مثمناً جهود ودور الهيئة التدريسية في المدارس في مسيرة العملية التعليمية في دولة الإمارات، مشيداً سموه بالاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات للعلم والتعليم، وحرصهم على دفع مسيرة الإمارات للتطور والتقدم في مختلف المجالات، ووجه سموه الشكر لمنطقة أم القيوين التعليمية لدورها الفاعل في إعداد جيل متعلم. من جانبهم عبر طلبة وطالبات مدارس منطقة أم القيوين التعليمية عن سعادتهم بلقائهم صاحب السمو حاكم أم القيوين، وقدموا لسموه باقات من الزهور والهدايا التذكارية بهذه المناسبة الغالية على نفوس كل مواطن ومقيم في الدولة داعين العلي القدير أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأن يمدهم الله بموفور الصحة والعافية وأن يحقق الازدهار لدولة الإمارات. تلى اللقاء مسيرة طلابية وصلت إلى مبنى الديوان الأميري قدم خلالها طلبة وطالبات المدارس الأناشيد والأشعار الوطنية والرقصات الوطنية التي تجسد انتماءهم لهذه الدولة. من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو حاكم أم القيوين وفد دائرة المتاحف والتراث في أم القيوين الذي قدم خلال اللقاء التهاني والهدايا لسموه. حضر اللقاءين معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا والشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري في أم القيوين وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري فى أم القيوين وراشد محمد أحمد مدير التشريفات في الديوان الأميري في أم القيوين والهيئة التدريسية في المدارس ومنطقة أم القيوين التعليمية.