أعلنت سلطنة بروناي، أمس، عن بدئها التطبيق التدريجي للشريعة الإسلامية اعتبارا من اليوم الأول من مايو، لتكون الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي تطبق ذلك على نطاق وطني. وقال السلطان حسن البلقية (67 عاما) خلال احتفال بالعاصمة بندر سيري بيجاوان «تنفيذ أحكام الشريعة واجب عظيم في الإسلام والفرضيات التي تعتبر عقوباتها قاسية مرفوضة». ومن بين أحكام المرحلة الأولى التي يبدأ تطبيقها في السلطنة الواقعة على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، عقوبات تنص على دفع غرامات والسجن لمن يمتنع عن أداء صلاة الجمعة وللنساء الحوامل خارج إطار الزواج. أما المرحلة الثانية، التي من المفترض أن تبدأ في وقت لاحق من العام، فتتضمن عقوبات بتر الأطراف والجلد في جرائم السرقات والنهب. وستدخل حيز التطبيق العام المقبل عقوبات أخرى من بينها الإعدام رجما لكل من يرتكب الزنا ولـ«المثليين». (بندر سري بيجاوان - وكالات)