عبدالله القواسمة (أبوظبي) كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية 2017، عن تميمة الحدث العالمي المقرر في ديسمبر من العام الجاري، وكذلك لنسخة 2018، وذلك في الحفل الذي احتضنه ياس مول مساء أمس، تحت رعاية معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وبحضور عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس لجنة دوري المحترفين، وجمع غفير من المسؤولين الرياضيين. وتنطلق البطولة 6 ديسمبر بلقاء ممثل الإمارات مع بطل أوقيانوسيا على استاد هزاع بن زايد في العين لتنتقل البطولة بعدها إلى أبوظبي، على أن تكون الجولة الثانية يوم 9 من الشهر نفسه، ويقام نصف النهائي يوم 13 والنهائي يوم 16 ديسمبر على استاد مدينة زايد الرياضية. وعاشت الجماهير التي حضرت الحفل أجواء مليئة بالإثارة والتشويق قبيل الإفصاح عن التميمة التي جسدت الظبي العربي، الذي ارتبط منذ فجر التاريخ بالمنطقة العربية، والذي يعرفه أبناء الإمارات عن كثب لجماله وعنفوانه. وتم الإعلان عن التميمة في ركن خاص تواجدت فيه العديد من الألعاب الترويجية الخاصة بالمونديال إلى جانب جناح تم فيه استعراض صور الفرق التي سبق لها الظفر باللقب منذ عام 2000 وحتى النسخة الماضية، حيث حرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية في هذا المعرض، كما شهد الركن وجود كثيف من قبل العائلات والأطفال الذين شاركوا في ألعاب ترويحية خاصة. وأكد اللواء محمد خلفان الرميثي، أن النواحي التنظيمية الخاصة بالبطولة تسير وفق الخطط التي تم وضعها، سواء على صعيد الملاعب التي تم تحديدها أو على صعيد جدول البطولة في انتظار الإعلان النهائي عن الأندية المنتظر أن تشارك، بعدما نجح فريق ريال مدريد في الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا مؤخراً، فيما بدأت عملية بيع التذاكر منذ ثلاثة أسابيع وتم الإعلان عن شعار البطولة في وقت سابق. وكشف الرميثي، أن اختيار الظبي العربي تميمة لكأس العالم للأندية، جاء بسبب مشاعر الفخر التي عادة ما ينظر إليها لهذا الظبي الذي ارتبط بالأرض العربية، كاشفاً النقاب عن الإبقاء على التميمة حتى كأس العالم للأندية في نسخة عام 2018. وشدد الرميثي، على أن تنظيم الإمارات لنسختي عام 2009 و2010 شهد التركيز وبشكل كبير على عملية التنظيم وتجهيز الملاعب إلى جانب الملاعب التدريبية ومقرات الإقامة، وغيرها من التفاصيل لكن وفي الوقت نفسه، تم إغفال عملية التواصل مع الجمهور والترويج لهذا الحدث بكثافة، إذ كان الحضور الجماهيري في الأدوار الأولى بالنسختين الماضيتين دون مستوى الطموح لذلك كان التركيز حاضراً في عملية التنظيم الحالية على التواصل بشكل مباشر مع الجماهير. ولفت الرميثي، إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تنتظر اكتمال عقد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية، تمهيداً لإجراء القرعة، ومن ثم استقبال الفريق المشاركة، مؤكداً أن البطولة تعتبر إحدى أرقى البطولات على الصعيد العالمي ومن المهم بالتالي إعلام الجماهير والجاليات المقيمة بأهميتها لضمان حضورها عن كثب. وأكد أن عملية بيع التذاكر أخذت في عين الاعتبار الترويج لكافة الشرائح الاجتماعية المقيمة على أرض الدولة والذين من حقهم الاستمتاع بهذا الحدث الفريد من نوعه من خلال توفير السبل المتاحة أمامهم للحصول على التذاكر دون أية صعوبات تذكر.