سريناجار، الهند (وكالات) قال مسؤولون، إن قوات الأمن الهندية قتلت خمسة محتجين أمس، وأصابت عشرة آخرين باشتباكات، بعد أن رشقت الحشود القوات بالحجارة، وخرقت حظر تجول لغضبها من مقتل متشدد انفصالي في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. ويشهد الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير احتجاجات عنيفة منذ يوم 8 يوليو بعدما قتلت قوات الأمن قائداً ميدانياً من جماعة «حزب المجاهدين» المتشددة التي تتخذ من باكستان قاعدة لها وتحظى بدعم كبير في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة. وشهد الإقليم زيادة في وتيرة العنف قرب عطلة عيد الاستقلال الهندي أمس الأول عندما قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن بلده لن يرضخ للإرهاب واتهم باكستان المجاورة وغريمة الهند بتمجيده. وقال مسؤول كبير في الشرطة إن مئات المحتجين رشقوا قوات الأمن بالحجارة أثناء محاولتها استعادة النظام في بودجام التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية للإقليم. وقتلت القوات الهندية تسعة متشددين أمس الأول في واقعتين، من بينهم خمسة مسلحين حاولوا اختراق الحدود واثنان هاجموا مركز شرطة في سريناجار. وقتل 64 شخصاً على الأقل، وأصيب الآلاف خلال 39 يوماً من الاحتجاجات. وأعلنت الشرطة الهندية أمس فتح تحقيق بتهمة «التحريض» على التمرد ضد منظمة العفو الدولية بعدما وجه كشميريون، كما قال شهود، دعوات إلى استقلال منطقتهم خلال لقاء أقامته المنظمة غير الحكومية.