ساسي جبيل (تونس) أعلنت الرئاسة التونسية، أمس، إقرار خطة اعتماد مواقع الإنتاج والمناطق الحساسة كمناطق عسكرية في خطوة لتحييد هذه الأماكن عن الاعتصامات والاحتجاجات الاجتماعية. ويأتي إعلان الرئاسة عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي للنظر في مشروع الأمر الرئاسي الذي عرضه الرئيس الباجي قايد السبسي لأول مرة في العاشر من مايو الماضي. وجاء قرار السبسي آنذاك بجعل مناطق الإنتاج تحت إمرة الجيش، رداً على الاعتصامات والاحتجاجات في الجنوب بولايتي قبلي وتطاوين وفي منطقة الكامور القريبة من مواقع الإنتاج النفطي في الصحراء. وقالت الحكومة، إن الاعتصام تسبب في خسائر مالية كبرى للدولة ونقص في الإنتاج النفطي. وقال بيان رئاسي، إنه «تم النظر في مشروع الأمر الرئاسي الذي تقدمت به وزارة الدفاع الوطني المتعلق بإعلان مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية، مناطق عسكرية محجرة وتم الاتفاق على اعتماده».