نعت الرئاسة المصرية ببالغ الحزن والأسى الشاعر الوطني الكبير عبدالرحمن الأبنودي، الذي وافته المنية أمس «الثلاثاء». حيث تقدمت لأسرته وذويه ومحبيه في مصر والوطن العربي بخالص التعازي والمواساة، ودعت الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته. وقالت الرئاسة في بيان لها أمس، إن مصر والعالم العربي فقدا شاعراً عظيماً وقلماً أميناً ومواطناً غيوراً على وطنه وأمته العربية، أثرى شعر العامية من خلال أشعاره وأزجاله الوطنية التي عكست أصالة المواطن المصري وواقع البيئة المصرية، لا سيما في صعيد مصر، وعبرت عن الوطن في أفراحه وأحزانه، وفي انتصاراته وآلامه، وسيظل الفقيد وعطاؤه الممتد، رمزًا وطنياً وعربياً نفخر بأنه من أبناء مصر الأوفياء الذين أضافوا إلى سجل إبداعها فصلاً ثرياً زاخراً بصدق المعاني وروعة الأسلوب، وقد أجرى الرئيس المصري اتصالاً هاتفياً بأسرة الفقيد لتقديم واجب العزاء.