توقعت مجموعة دبي للذهب والمجوهرات نمو المبيعات خلال العام الجاري بأكثر من 10%، مقارنة بالعام الماضي، خاصة في ظل حالة التعافي التي شهدتها الأسواق المحلية، وزيادة الطلب على مشتريات المعدن الأصفر خلال الربع الأخير من 2010 الذي واكب العديد من المناسبات. وتوقع عنان فخر الدين رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات نمو مبيعات الذهب والمشغولات خلال مهرجان دبي للتسوق بنحو 50% عن الفترة المماثلة من مهرجان 2010، خاصة مع إطلاق الحملة الترويجية للدورة السادسة عشرة في الفترة من 20 يناير الجاري إلى 20 فبراير المقبل. وأطلقت مجموعة دبي للذهب والمجوهرات بالتعاون مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج المنظمة لمهرجان دبي للتسوق في مؤتمر صحفي أمس الحملة الترويجية لمهرجان 2011، والتي تتيح فرصا للفوز بمصكوكات ذهبية وجوائز نقدية فورية. وأفاد فخر الدين بأن المجموعة رصدت حوالي 10 ملايين درهم لتغطية تكاليف وجوائز الحملة التي عادت ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق بعد توقفها العام الماضي بفعل الأزمة، مبينا بأن حوالي 6,5 مليون درهم من ميزانية الحملة عبارة عن جوائز لمشتري الذهب والألماس واللؤلؤ والساعات، و2,5 مليون درهم للحملات الإعلامية والدعاية، والبقية نفقات أخرى ضمن الحملة. وقال إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إن عودة سحوبات الذهب بعد توقف بسبب تداعيات الأزمة العالمية، تأكيد على أن القطاع الاقتصادي والتجاري دخل مراحل التعافي بقوة، بدليل حرص تجار الذهب على الاشتراك في حملات مهرجان دبي للتسوق، للاستفادة من حالة الرواج التجاري التي تشهدها أيام الحدث في مختلف القطاعات. ولفت إلى أن إجمالي جوائز مهرجان دبي للتسوق في دورة 2011 ستتجاوز 50 مليون درهم، بما في ذلك سحوبات سيارات لكزس، ونيسان، وسحوبات الذهب والألماس، بخلاف الجوائز التي يقدمها الرعاة الرئيسيون والفرعيون، متوقعاً أن تساهم حملة سحوبات مجموعة الذهب والمجوهرات في دعم نمو المبيعات، وبمعدلات تفوق 50%، بحسب دراسات السوق. وتفيد أرقام مجلس الذهب العالمي بأن مؤشرات نتائج الربع الأخير من العام الماضي أفضل من الربع المماثل، بينما الأرقام النهائية للربع الثالث من 2010 تؤكد ارتفاع مبيعات الذهب في الإمارات ارتفعت بنحو 20% لتصل إلى 741 مليون دولار “مليارين و726,8 مليون درهم” مقابل 620 مليون دولار “مليارين و281,6 مليون درهم” في الربع المماثل من العام 2009، بالرغم من التراجع في كمية المبيعات التي سجلت في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري 18,8 طن مقابل 20,1 طن في الربع المماثل من العام الماضي، بتراجع نسبته 6%. وقال فخر الدين “تمتد الحملة 32 يوما من 20 يناير إلى 20 فبراير، وتقدم مجموعة دبي للذهب والمجوهرات خلالها “حقيبة الكنوز” للفوز بت 21 كيلو جراماً من الذهب بقيمة 3.5 مليون درهم من خلال السحوبات. ولفت إلى أن أكثر من 200 من محال التجزئة لبيع المجوهرات بدبي سيشاركون في الحملة الترويجية التي تقدم للمتسوقين فرصا نادرة للفوز بنصف كيلو جرام من الذهب يومياً، بالإضافة إلى جائزة كبرى عبارة عن خمسة كيلو جرامات من الذهب سيتم تقديمها في آخر أيام هذا المهرجان. وأوضح عنان أن الدخول في سحوبات جوائز الحملة يتطلب من كل المتسوق شراء ذهب بقيمة 500 درهم فقط في أي محل من محال المجوهرات المشاركة في الفعاليات، ليحصل على كوبون يدخل به السحب اليومي، والسحب الأخير للجائزة الكبرى. وقال “توجد فرصة للفوز بمبلغ 3 ملايين درهم نقداً من خلال العرض الترويجي “امسح واربح” والمخصص لمتسوقي الألماس واللؤلؤ والساعات، ويحق لكل شخص ينفق مبلغ 1000 درهم في شراء المجوهرات الماسية أو اللؤلؤ أو الساعات أن يحصل على قسيمة واحدة من قسائم “امسح واربح”، بالإضافة إلى اثنين من قسائم السحب الترويجية المخصصة للمشاركة في السحب على الذهب والمجوهرات، ما يضاعف فرصهم بالفوز. وأشار إلى أن كل من مجموعة دبي للذهب والمجوهرات ومجلس الذهب العالمي تقدم كل الدعم لمهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي منذ عام 1996، لافتاً إلى أنه وبجوائز الدورة السادسة عشرة للمهرجان ترتفع الجوائز التي قدمتها مجموعة دبي للذهب والمجوهرات على مدى سنوات المهرجان إلى أكثر من 671 كيلو جراماً، بخلاف الجوائز النقدية. ويرى عنان أن إطلاق “حقيبة الكنوز” ستضيف الكثير من التألق للفعاليات، حيث تقدم الحملة الترويجية فرصا هائلة للمتسوقين للظفر بكيلوجرامات عدة من الذهب مجاناً، علاوة عن الجوائز النقدية الفورية، وهي أكثر من جوائز آخر حملة نظمتها المجموعة، من حيث القيمة، نظراً للارتفاع الكبير في أسعار الذهب. وأضاف “تمثل فترة مهرجان دبي للتسوق موسم الذروة بالنسبة لتجارة المجوهرات في دبي، ومن المتوقع أن تحقق العروض لهذا العام قفزة في المبيعات تصل إلى حوالي 50% على أقل تقدير، موضحاً بأنه وعلى الرغم من وصول أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، ما زال الجمهور ينظر إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن للاستثمار.