كشفت دراسة حديثة عن عودة التفاؤل إلى الألمان وتراجع مخاوفهم من البطالة والمشكلات الخاصة بالنظام الاجتماعي. ورأى معظم المشاركين في الدراسة التي شملت ألف شخص، والتي أجريت لصالح شركة “نستلة” للمواد الغذائية، أنه تم تجاوز تبعات الأزمة الاقتصادية. ووصف 81% من الألمان مستوى حياتهم بأنه جيد أو جيد للغاية، مقارنة بـ 76% فقط قبل عام. وقال نحو 20% إنهم يعتقدون أن أوضاعهم ستصير أسوأ خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وكانت هذه النسبة 26% العام الماضي. ووفقاً للدراسة، ارتفعت درجة التفاؤل بين سكان ولايات شرق ألمانيا، ولكنها لم تصل رغم ذلك إلى النسبة بين سكان ولايات غرب البلاد. وقال رئيس قطاع أبحاث السوق في شركة “نستله” ألكساندر فالزر “استقرت أوضاع الناس بشكل كبير بعد خروجهم من الأزمة بسلام”. ووفقاً للدراسة، فإن أهم أسباب السعادة هي البيت الجميل والأصدقاء والطعام الجيد.