أبوظبي (الاتحاد) أكد خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالإنابة أن أهمية الكتاب الإحصائي السنوي لإمارة أبوظبي تكمن في كونه يقدم قراءة فنية واضحة ومتكاملة عن أداء القطاعات المختلفة وخاصة التي تستهدفها خطة أبوظبي وفق مخرجات ومحددات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحليل الوضع العام لتطور ونمو القطاعات الاستراتيجية التي تقود حركة التنمية الاقتصادية للإمارة. جاء ذلك بمناسبة أصدار مركز الإحصاء – أبوظبي النسخة الإلكترونية السنوية للكتاب الإحصائي لإمارة أبوظبي للعام 2016، والذي يتضمن ستة أقسام رئيسية، هي الاقتصاد، الصناعة والأعمال، السكان والديموغرافيا، التنمية الاجتماعية، القوى العاملة، والزراعة والبيئة ليقدّم صورة متكاملة لمؤشرات التنمية الشاملة في الإمارة خلال السنوات الخمس الماضية التي تعكس التطورات الشاملة والتحولات الكبرى التي شهدتها في جميع الأنشطة والمجالات. وأشاد المنصوري بجهود مركز الإحصاء أبوظبي في نشر البيانات والإحصاءات الدورية لإمارة أبوظبي، وذلك وفق قانون إنشائه رقم 7 لعام 2008 باعتباره المصدر الوحيد للإحصاءات الرسمية على مستوى الإمارة مشيراً في الوقت ذاته الى أن هذه البيانات الدورية من شأنها أن تسهم في مراجعة الخطط الاستراتيجية وفق مؤشرات الأداء الناتجة عنها. وذكر وكيل الدائرة أن محتوى الكتاب الإحصائي السنوي يعد مرجعاً هاماً ورئيساً لكافة الجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص والتي تعمل على إعداد الدراسات والمؤشرات والتقارير المعنية بدراسة الجدوى إضافة الى كونه عاملا مهماً لجذب الاستثمارات المباشرة الى الإمارة باعتباره يقدم قراءة فنية لأبرز مكامن القوة في الاقتصاد المحلي.