توفي  45 شخصا فى تونس على الأقل بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير منذ بدء موجة البرد الموسمية.
وقالت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، إنصاف بن علية، إن 45 حالة وفاة كانوا أصيبوا بفيروس الإنفلونزا الموسمية (إتش.1.إن1.)، ومن بينها (إتش.3.إن2).
وأوضحت المسؤولة، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن معظم حالات الوفاة شملت أشخاصا في العقد الخامس من أعمارهم أغلبهم من المصابين بأمراض مزمنة، ولم يتم حقنهم باللقاح المقاوم للنزلة الموسمية.
وحتى الآن، بلغ المؤشر الوطني للمرض بحسب الوزارة مستوى 7,2 بالمئة علما بأن المستوى الوبائي يبلغ 10 بالمئة.
وتوقعت إنصاف بن علية أن ينخفض عدد المرضى المصابين بالفيروس في شهر فبراير المقبل في حال لم تشهد البلاد تقلبات مناخية حادة.
وطرحت وزارة الصحة في وقت سابق نحو 300 ألف لقاح للحد من انتشار فيروس النزلة الموسمية مع بدء موجة البرد القارس في مطلع ديسمبر الماضي.
يذكر أن خلية أزمة بوزارة الصحة وجهت نداء إلى التونسيين من أجل اتباع قواعد الحفاظ على الصحة والوقاية من العدوى لا سيما لدى الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
ويعد فيروس الإنفلونزا (إتش.1.إن1.) أحد أكثر الأنواع المسببة للإنفلونزا لدى البشر، وبعض أنواعه مستوطنة في الخنازير والطيور.