واشنطن (رويترز) انتقد اعضاء ديمقراطيون بالكونجرس الأميركي تحقيقا يقوده الجمهوريون في هجمات 2012 على منشآت أميركية في بنغازي بليبيا ووصفوا التحقيق بانه هجوم سياسي على هيلاري كلينتون مستندين في ذلك الى احتمال تأجيل تقريره النهائي حتى عام 2016. في الوقت نفسه أثارت رسالة لوزارة الخارجية الأميركية متعلقة بالأمر المزيد من الجدال حول هذا الموضوع. ووصفت الرسالة «الأولوية القصوى» للجنة التحقيق بانها جمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون عن بنغازي وهو ما سيثير على الارجح شكاوى الديمقراطيين من ان التركيز يعبر عن رغبة في تقويض حملة كلينتون للرئاسة. وكانت كلينتون وزيرة للخارجية عام 2012 عندما أدت هجمات على منشأة دبلوماسية وقاعدة للمخابرات المركزية الأميركية في ليبيا إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وقال النائب الجمهوري تري جاودي الذي يرأس لجنة التحقيق التابعة للمجلس إن نشر التقرير النهائي للجنة قد يتأخر إلى عام 2016 وهو ما سيكون في خضم الحملة الرئاسية لكلينتون. لكنه رفض اتهامات الديمقراطيين بانه يحاول تقويض مساعي كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي. وقال جاودي إنه لا يسعى لاطالة أمد التحقيق. لكن الديمقراطيين يقولون إن الأنباء التي أفادت بأن تقرير لجنة بنغازي قد يتأخر حتى عام 2016 تؤكد شكوكهم.