أيدت محكمة الاستئناف بدبي قراراً بسجن مدرس خاص بتحفيظ القرآن من الجنسية البنجالية لمدة 15 عاماً لإدانته بالاعتداء على طفل عمره 5 سنوات، وهتك عرضه بالإكراه أثناء دروس التحفيظ بمقر سكن جيران المجني عليه. وبحسب والد الطفل الضحية فإنه عهد إلى المدان تدريس وتحفيظ ابنه القرآن الكريم مقابل 80 درهماً شهرياً، بعد أن علم بخبرته في هذا المجال من خلال جيرانه، لكن ابنه أبلغه بعد فترة أن المدان يتحرش به. وأشار إلى أن المدان أصابه الخوف الشديد الذي دفعه لكي يلوذ بالفرار من المنزل حينما واجهه بفعلته، لكنه عاد ليطلب العفو مبرراً فعلته المخزية بأنه لا يعرف ما الذي دفعه للإقدام على هذا التصرف مع ابنه. وكانت النيابة العامة بدبي أكدت عند إحالتها هذه القضية إلى المحكمة في وقت سابق أن المتهم أقرّ في تحقيقاتها التحرش بالطفل. وفي قضية أخرى أيدت المحكمة، قرار سابقتها الجنايات والقاضي، بالسجن 5 سنوات على «ج.أ.إ» عامل آسيوي، بعد اتهام النيابة العامة له بهتك عرض زائرة بالإكراه، عن طريق تهديدها بسكين. وأيدت المحكمة أيضاً حبس المتهم نفسه 6 أشهر لإدانته بتعاطي المشروبات الكحولية، وأمرت بإبعاده عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة، فيما قالت المجني عليها في إفادة بتحقيقات النيابة العامة إنها حضرت إلى الدولة من أجل العمل، حيث كان المتهم في استقبالها في مطار أبو ظبي الدولي، واقتادها إلى شقة. وأشارت إلى أن المتهم تركها في الشقة وغادر، وبعدها خلدت إلى النوم، لكنه عاد بعد منتصف الليل وشرع في التحرش بها، وكان رائحة الخمر تفوح منه، مبينة أنها منعته من تنفيذ رغباته، فجلب سكيناً وهددها، حتى تمكن منها. وصادقت المحكمة كذلك على قرار محكمة الجنايات بسجن شريكين آسيويين لإدانتهما بخطف مديرة تنفيذية، أوروبية، مستغلين غيابها عن وعيها، وعدم إدراكها بسبب حالة السكر الشديد التي كانت تعتريها جراء احتسائها الخمور في أحد الفنادق، واغتصابها. وأمرت بإبعاد المتهمين عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة، فيما قالت النيابة العامة إن الشريكين استغلا فرصة غياب المجني عليها عن وعيها في سيارة أجرة بعد خروجها من الفندق، وادعيا للسائق معرفتهما بها، ولمقر سكنها، وأنهما سيتكفلان بتوصيلها. وأشارت النيابة العامة إلى أن المتهمين قاما بإنزال الضحية من سيارة الأجرة، وأركباها سيارتهما، وتوجها بها إلى مقر سكن أحدهما في منطقة نايف، حيث حجزا حريتها، واقترفا جريمتهما. وأوضحت النيابة أن المتهمين استخدما الإكراه مع آخر هارب في اغتصاب المجني عليها، مؤكدة أن الهارب قام بتصوير ما حدث، فيما قالت الضحية إنها استيقظت من النوم العميق الذي غطت به جراء سكرها، وفوجئت بتعرضها للاغتصاب. وأوضحت أنها تمكنت من الهروب بعد أن غافلت المتهمين، وذهبت إلى صديقتها التي تقيم معها في السكن، فأشارت إليها بإبلاغ الشرطة عما تعرضت له.