تطلق جمعية "فتاة الخليج الخيرية" في الخبر، الشهر المقبل المرحلة الثانية من برنامج «الرعاية المنزلية» متوقعة انضمام 30 فتاة سعودية سيخضعن للتدريب ليتم توظيفهن لاحقاً في المنازل، لخدمة ثلاث فئات، هم: الرضع، والمسنون، وذوو الاحتياجات الخاصة. وبحسب ما نشرته "وكالة أخبار المجتمع السعودي"، قالت نائبة رئيسة اللجنة الصحية في الجمعية، أنيسة المعيبد: "نعمل حالياً، على التنسيق مع الأسر التي تقدمت بطلبات، لتوظيف الفتيات بعد أن انهين مسارات التدريب والفصول التدريبية كافة"، مشيرة إلى تغييرات طرأت على مسارات تدريب الدفعة الثانية، بعد تفادي بعض السلبيات، والتركيز على ما هو مطلوب، خصوصا أن الفوج الأول كان تجريبياً، وذكرت أن "المتدربات واجهن بعض الضغوط مع المعوقين، أثناء التدريب". وترفض الفتيات الملتحقات في البرنامج، تصنيفهن كـ «عاملات منزليات»، بحسب ما يعتقد البعض. وتقول إحداهن: «نحن لسنا خادمات في المنازل. ويشترط البرنامج عدم المبيت. كما لا تتجاوز ساعات العمل الثماني». وتقول: «التحقت في البرنامج، وبدأت أتدرب لأحصل على شهادة مُعتمدة، تؤهلني للحصول على وظيفة في أحد المنازل، التي تحتاج إلى موظفات رعاية شخصية. ووجدت نفسي على أبواب المستقبل، ينبثق منه ضوء صغير يضيء دربي»، مبينة أن زميلاتها «يعشن أحلاماً وردية، فلكل واحدة منا قصة مؤلمة ومحزنة، وأيقظت هذه الفرصة فينا الأحلام، أبسطها أن نجني المال، بعد أن كنا ننتظر تسلم المعونات الشهرية. وكان العيد وشهر رمضان يمثلان لنا مصدر البهجة والسرور، إذ تصلنا خلالهما إعانات مضاعفة. أما اليوم فأننا نكد ونتعب، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نحصل فيه على وظيفة، نتسلم منها راتباً ثابتاً. وهذا ما لم أكن أتوقعه يوماً».