لن تتخلى الإمارات عن دعم اليمن ومساندته ولو كره الإخوان ومن والاهم.. ولابد أن تكون الإمارات أول من يهب لنجدة أهالي سقطرى اليمنية عندما يضربها إعصار «موكانو».. فأهالي سقطرى وأهل اليمن جميعاً أهلنا ووقوف الإمارات مع اليمن في التحرير والإعمار موقف عروبي إنساني أخلاقي أصيل لن يؤثر عليه قول هنا أو أكاذيب هناك.. فقد اعتادت الإمارات من جماعة الإخوان الإرهابية ومن والاها تلك التخرصات والشائعات والأكاذيب ومحاولات التشويه الفاشلة التي لن تزيدنا إلا إصراراً على موقفنا الداعم للأشقاء، ولن تزيد أهل اليمن إلا تمسكاً بالدور الإماراتي الأخوي.. وقوافل الخير الإماراتية لن تنقطع عن اليمن.. وسنقف مع أشقائنا حتى يتحرر بلدهم السعيد من عملاء إيران، وحتى يتم القضاء تماماً على عصابات الحوثي وإفشال المشروع الإيراني الخبيث.. وستتوالى مساعدات الإمارات وجسورها الجوية والبحرية لمساعدة أهالي سقطرى على تجاوز آثار الإعصار.. ولمساعدة أهل اليمن جميعاً على تجاوز محنة الانقلاب والتآمر الإخواني.. فجماعة الإخوان المنافقين تلعب على كل الحبال وتضع آلاف الأقنعة ومستعدة للتحالف مع الشيطان من أجل أطماعها ورغبتها العارمة في السلطة.. وهي جماعة لا تجد نفسها إلا في إثارة الفتن والقلاقل والصراعات.. لا تجد نفسها ولا تحقق ذاتها إلا وسط الأنقاض والخرائب والنار والدخان والظلام. الاتحاد