إصدار تقرير «البيئة والصحة» في أبوظبي
أصدر مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة التقرير السنوي الأول للعام 2010، حول نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي، والذي يلقي الضوء على أنشطة المركز وأهم الأحداث الخاصة بالنظام خلال الفترة السابقة، إضافة إلى استعراض مؤشرات الأداء الخاصة بالنظام.
وقال معالي ماجد المنصوري رئيس اللجنة العليا لتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة في إمارة أبوظبي ،إن نشر هذا التقرير يأتي بعد مرور أربع سنوات على إصدار “السياسة العامة للبيئة والصحة والسلامة” للإمارة، التي صدرت في ديسمبر 2006، ويتزامن مع مرحلة مهمة في عمر النظام، وهي مرحلة التطبيق الفعلي من قبل القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف أن صدور التقرير يتزامن مع مرور عام على الموافقة على إنشاء “مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة”، والذي سيسهم في تحقيق الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
وفي الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل في إمارة أبوظبي وفق الأهداف الاستراتيجية التي وجه بوضعها، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، ومن خلال القرار الذي أصدره سموه بشأن تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي في يونيو 2009.
وأشار المنصوري إلى أنه لا بد من الإشادة بشكل خاص إلى المتابعة الحثيثة والدعم المتواصل للبرامج الخاصة، بتوفير بيئات عمل آمنة، وصحية من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة -أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والتي كان لها بالغ الأثر في تسـريع وتيرة الجهود التي قادت لإنشاء المركز.
كما توجه معاليه بالشكر والتقدير، لمعالي محمد أحمد البواردي أمين عام المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم ومتابعته المستمرة، وللأمانة العامة للمجلس التنفيذي، على التسهيلات التي قدمتها لتسيير العمل بكل القضايا ذات العلاقة بالنظام، وخاصة مع الجهات الحكومية، ولأعضاء اللجنة العليا للبيئة والصحة والسلامة ومختلف القطاعات، الذين أسهموا بشكل واضح ومؤثر في وضع الإطار العام للنظام موضع التنفيذ.
وقال الدكتور جابر الجابري مدير مركز أبوظبي للبيئة والصحة والسلامة بالإنابة ، إن هذا التقرير يعتبر نقطة البداية، وأن أحد أولويات عمل المركز في الفترة المقبلة، توفير قاعدة بيانات شاملة عن كل المؤشرات ذات العلاقة بالصحة والسلامة المهنية، خصوصاً أن ما يقارب من 450 مؤسسة في القطاع الخاص، ستقوم بتطوير وتطبيق أنظمتها خلال العام 2011، إضافة إلى 48 جهة حكومية.
ويورد التقرير السنوي الأول بشكل أساسي، البيانات الخاصة بتفعيل التطبيق ومن أهمها، رفع القدرات في مجال قضايا البيئة والصحة والسلامة ومتطلبات النظام.
حيث قام المركز بإطلاق حملة توعية في شهر نوفمبر من العام 2010، وقام بتنظيم سلسلة من ورش العمل للقطاعات والجهات الحكومية. كما عملت القطاعات على تنظيم العديد من الورش وصلت إلى ما يقارب 70 ورشة عمل لمختلف الكيانات. كما عمل المركز خلال العام 2010 على مراجعة واعتماد أنظمة 16 جهة حكومية، وهناك أنظمة أخرى قيد المراجعة أو قيد الإعداد.
المصدر: أبوظبي