غادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، صباح اليوم الجمعة، المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة قبل أن يتجه لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض. ودخل أوباما البيت الأبيض، حيث يعمل الرؤساء الأميركيون، حاملا رسالة للرئيس الذي سيخلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر. ومن التقاليد ان يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة شخصية لخلفه. ولدى سؤال أوباما أثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما إذا كان يشعر بالحنين، قال "بالطبع". وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأميركي، قال "شكرا لكم". ولدى وصول أوباما إلى المكتب البيضاوي قبل ثماني سنوات، وجد رسالة شخصية من سلفه جورج دبليو بوش جاء فيها "قلة فقط أتيح لهم شرف حمل المسؤولية التي تشعر بها الآن. وقلة فقط يعرفون مشاعر السرور بهذه اللحظة والتحديات التي يواجهونها". وأضافت الرسالة "ستمر بلحظات صعبة. وسيثور منتقدوك. وسيخيب +أصدقاؤك" آمالك. ولكن سيكون الله دائما إلى جانبك ليطمئنك، وعائلتك التي تحبك وبلدك الذي سيساندك بمن فيهم أنا". وتابع بوش في الرسالة "مهما واجهك، فإنك ستستمد إلهامك من طبيعة وتعاطف الشعب الذي تقوده الآن".