بغداد (أ ف ب) - اعتبرت السفارة الاميركية في بغداد أمس أن التوترات الأخيرة في العراق “سياسية وطائفية”، مشيرة إلى قيام مسؤولين أميركيين بالتواصل مع قادة البلد للمساعدة على نزع فتيل هذه التوترات. واستنكرت السفارة في بيان “الأحداث التي أدت إلى مقتل وجرح المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية في الحويجة” غرب كركوك، خلال اقتحام ساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي. وأضاف البيان “قام المسؤولون الأميركيون بالتواصل مع قادة عراقيين رفيعي المستوى للمساعدة في نزع فتيل هذه التوترات السياسية والطائفية”. ودعت السفارة إلى “تحقيق شفاف في هذه المسألة وبأوسع مشاركة ممكنة”، معتبرة أنه “يجب محاسبة مرتكبي الأفعال غير القانونية ووفق القانون العراقي سواء كانوا من الحكومة أو القوات الأمنية أو المتظاهرين”.