حصلت النجمة الأميركية أنجيلينا جولي التي يتناول فيلمها الأول كمخرجة، العنف الذي شهدته النساء خلال النزاع في البوسنة (1992 - 1995) على لقب مواطنة فخرية في ساراييفو، بحسب ما أفاد مصدر رسمي. وقد شرح المجلس الاقليمي في ساراييفو قراره الذي صوت عليه بالاجماع في بيان جاء فيه أن أنجيلينا جولي ساهمت من خلال فيلمها "إين ذي لاند أوف بلود أند هوني" "في الحفاظ على الحقيقة في ما يتعلق بأحداث مرتبطة بالحرب في ساراييفو والبوسنة". وقد دعت ساراييفو الممثلة البالغة من العمر 36 عاما للمشاركة في 3 مايو في حفل ضخم لتسليمها جائزة ترافق لقب مواطنة فخرية، بحسب ما شرح مسؤول محلي. وتمنح هذه الجائزة سنويا إلى رعايا أجانب تكريما لمساهمتهم في تعزيز الانسانية والديمقراطية والتسامح. وتدور أحداث الفيلم الذي صورته أنجيلينا جولي سنة 2010 حول علاقة عاطفية بين شابة مسلمة وشاب صربي يجدان نفسيهما في جهتين متنازعين بعد اندلاع الحرب. وقد لقي الفيلم ترحيب عدد من جمعيات الضحايا المسلمين في حرب البوسنة فيما شجبته بعض الجمعيات الصربية باعتباره "مناهضا للصرب". وتشير جمعيات محلية إلى أن 20 ألف امرأة تقريبا، غالبيتهن مسلمات، وقعن ضحية اعتداءات جنسية خلال حرب البوسنة التي أودت بحياة مئة ألف شخص تقريبا.