يواصل معلم فلسطيني حياته بشكل شبه طبيعي رغم فقدانه ثلاثة من أطرافه خلال الحرب الأولى على قطاع غزة عام 2008.

وبحسب تقرير نشره موقع "بي بي سي"، فإن المعلم أحمد السوافيري بدأ مؤخرا في تدريس مادة التربية الإسلامية في إحدى مدارس القطاع.

ويتنقل أحمد السوافيري بخفة ونشاط قل نظيرهما بين زملائه، داخل مدرسة صفد (أ) في حي الزيتون شرق مدينة غزة، رغم بتر ذراعه الأيسر ورجليه وعدد من أصابع يده اليمني التي لم يتبق منها سوى ثلاثة أصابع.

وأكد أحمد أن إعاقته لم تحرمه من الخروج مع زوجته وأطفاله للتنزه والترفيه في مختلف محافظات القطاع، مضيفًا: "تغلبت بنسبة 90% على اعاقتي، لكن أكثر ما يزعجني هو الصعود والنزول عن الدرج".