هانوفر (د ب أ) حذرت شركة السيارات الألمانية «فولكس فاجن» أنه من المحتمل أن يكون هناك نقص في الإنتاج بداية من أغسطس المقبل بسبب تطبيق الاتحاد الأوروبي لاختبار عوادم جديد. ويعني الاختبار الجديد أنه من الممكن أن يكون هناك تراجع مؤقت في الإنتاج، ومن ثم في الإنتاجية، حسبما قال مدير شؤون العاملين مارتين روسيك لصحيفة «إنسايد» الخاصة بمجموعة فولكس فاجن. ويقيس «اختبار المركبات الخفيفة المنسق عالميا» (دبليو.إل.تي.بي)، الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2017، الانبعاثات باستخدام بيانات قيادة حقيقية وليست نظرية مثل الاختبارات السابقة. وكانت فولكس فاجن قد تعرضت لمشكلة عام 2015 بسبب اكتشاف تلاعب في نتائج اختبارات العوادم في بعض سياراتها ، حيث كانت السيارات تجتاز الاختبارات رغم أنها تطلق مستويات غير مشروعة من العادم خلال القيادة الفعلية. وقال روسيك إن الشركة حاولت «تحت ضغط كبير» تقليل عواقب الاختبار الجديد إلى أدنى درجة. ومن الممكن أن تتعرض طرز معينة من إنتاج «فولكس فاجن» أيضا لما يعرف باسم اختناقات التسليم . حيث إن السيارات التي لم تحصل على شهادة «دبليو.إل.تي.بي» ستوضع جانبا.