أعلن جابر جاسم حارس الخليج براءته من 5 أهداف هزّت شباكه خلال مباراة فريقه مع الجزيرة ومسؤوليته عن هدف واحد سجله سوبيس، وقال: لقد حطمت الأهداف الستة قلبي، فأنا خلال 28 مباراة لعبتها في الموسم الماضي الذي فزنا خلاله بلقب بطل الدرجة الثانية لم تهتز شباكي سوى بستة أهداف، ولكن ما حدث أمام فرقة العنكبوت شكل صدمة قاسية، وجاء نتيجة أخطاء دفاعية، ولكن يبقى أننا لم نحسبها صح، فواجهنا الجزيرة بخطة مفتوحة بهدف الفوز، وأشركنا 3 مهاجمين هم محمد مال الله والكونغولي كازابدي بجانب عباس مويا من الوسط، وهذه الخطة لم تكن تتناسب مع فريق في مستوى الجزيرة، وعلى أرضه ولديه ذخيرة من أفضل اللاعبين، وكان الأنسب لنا تأمين الدفاع، واللعب على المرتدات لخطف ولو نقطة، ولكن رُبّ ضارة نافعة، فنحن مازلنا في بداية الموسم، والأهداف الستة درس قاسٍ، ولكن الهزيمة ليست نهاية العالم، وسوف نقاتل في مبارياتنا القادمة· وأضاف: لاشك أنني حزين، بعدما تسببت الأهداف الستة في تصنيفي كأسوأ حارس في الجولة الثانية، فالكل يعلم أنني كنت من أفضل الحراس في الموسم الماضي، وما حدث بالجولة الأخيرة أنني حاولت إنقاذ ما يمكن انقاذه، ولولا جهودي بشهادة الكثيرين ممن شاهدوا المباراة لخسرنا بـ''درزن'' من الأهداف، فقد أنقذت شباكي من عدة كرات خطرة، ولهذا عملت على تجاوز هذه الكبورة بسرعة، واشتركت بجدية في التدريبات التي أعقبت المباراة بعدما كتمت جراح هذه الهزيمة القاسية داخلي في نفسي، حتى لا أنال من معنويات زملائي اللاعبين، خاصة أننا تنتظرنا مواجهة صعبة أمام العين، والحمد لله استقبل المدرب سمير الجويلي حماسي بإشادة كبيرة وتجديد الثقة في قدراتي كحارس، ويبقى أن نثبت قدرتنا على الفوز، والمباراة القادمة هي المفتاح لبداية جديدة، وفريقنا مازال يملك الحيوية، وكل ما نحتاجه هو تدارك الأخطاء التي وقعت في المباراة الأخيرة، وأنا عن نفسي أؤكد أن الأهداف الستة التي هزّت شباكي لأول مرة في تاريخي كحارس مرمى لن تتكرر· وعن روشتة النجاح أمام العين، قال جابر: علينا إغلاق كل الطرق أمام مهاجمي البنفسجي نحو شباكنا، بالدفاع القوي مع الأداء الهجومي الجيد، والخطة يجب أن تكون متوازنة دفاعاً وهجوماً، ونعاهد جماهير الخليج أن نكون عند حسن ظنها، وعلى إدارة النادي مواصلة سياستها بشحذ الهمم ورفع الروح المعنوية·