قالت وزارة البيئة الصينية، اليوم الاثنين، إن الصين تعتزم إنهاء سياسات التوجه الواحد التي تهدف إلى محاربة التلوث وستحاول استخدام سياسات أكثر دقة تتماشى مع الأوضاع المحلية وتقلل من الضرر الاقتصادي.
وقالت الوزارة، في مذكرة، إن عدم الانتباه للأوضاع المحلية سيعد شكلا من أشكال التفكير البيروقراطي وسيتحمل المسؤولون مسؤولية أي مشاكل خطيرة تحدث.
وكانت الصين فرضت، العام الماضي، قيودا على المرور واستخدام الفحم والأنشطة الصناعية في شمال البلاد المعرض للضباب الدخاني وقاومت لتحقيق أهدافها المتعلقة بجودة الهواء.
وفي بعض المدن، أرغمت القطاعات الصناعية على إغلاق ما يصل إلى 50 بالمئة من إجمالي قدرتها الإنتاجية للحد من تراكم الضباب الدخاني في المنطقة. كما شكت كثير من الشركات من عدم وضع بكين في حسبانها الأوضاع المحلية التي جعلت من المستحيل تلبية طلبات العملاء.
وتسببت أيضا مساعي المسؤولين المحليين لتحويل الغلايات التي تعمل بالفحم إلى الغاز الطبيعي الأقل ضررا على البيئة ولكن الأكثر ندرة في انقطاع التدفئة عن آلاف المنازل خلال فصل الشتاء شديد البرودة.
وسيحظر الإجراء الجديد تعليق الإنتاج في الشركات الصناعية التي تذعن للمتطلبات البيئية. وقالت الوزارة إن الشركات التي لا تلتزم بهذه المتطلبات ستكون عرضة أيضا لإجراءات وعقوبات أكبر.