دعت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتقلدها هذا المنصب الرفيع، جميع الجهات المانحة إلى تكثيف الأعمال الإنسانية والانضمام إلى الجهود الخيرة في تخفيف معاناة اللاجئين عبر حملة القلب الكبير. وكانت الحملة قد ساهمت بدرجة كبيرة في توفير المأوى والملابس الدافئة والعلاج الطبي والأغذية والمبالغ النقدية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين. وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وراعية الحملة في سياق تواتر الأخبار المأساوية عن سوريا: لنقف لحظة ولو لمرة واحدة للتركيز على الأحداث الإيجابية. فالآن هناك العديد من أماكن الإيواء التي تستوعب آلاف العائلات السورية، إضافة إلى توافر وجبات الطعام والأهم من ذلك الأمل. ومع ذلك، لا تزال تتحرى الكثير من الأسر وميض أملنا. وقد جمعت الحملة ملايين الدولارات من خلال ابتكارها مفاهيم إبداعية جديدة لجمع التبرعات. (الشارقة- وام)