يشهد معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات 2014، مشاركة مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في مجال أمن وحماية المعلومات من بينهم ميكو هايبونين، مسؤول الأبحاث الأول في شركة “أف ـ سكيور” المتخصصة في مجال حلول وبرمجيات أمن المعلومات. ويناقش خلال مشاركته بالمؤتمر أهمية قضايا أمن المعلومات الحساسة التي توفر للشركات والمؤسسات حماية فائقة ضد التهديدات والهجمات الإلكترونية. وتم اختيار هايبونين، الذي قام بتسمية فيروس “ستورم وورم” غير المعروف وقدم شرحاً موجزاً عن فيروس “ستكنيت”، ضمن أهم 50 شخصية على شبكة الإنترنت من قبل مجلة “بي سي وورلد” وتم اختياره أيضاً ضمن قائمة “فورين بوليسي” العالمية لأفضل 100 مفكر، كما نال جائزة “فايروس بوليتي” التي تمنح كل عشر سنوات تكريماً له باعتباره “أفضل معلم في قطاع أمن المعلومات”. وقال هايبونين إن المخاطر الإلكترونية تتغير باستمرار والجرائم الإلكترونية تتسم بطابع دولي، حيث تواجه قوات الشرطة الوطنية والأنظمة القانونية صعوبة بالغة في مواكبة التسارع الكبير المتعلق بالجرائم الإلكترونية. وتضم قائمة أبرز الخبراء الذين سيتحدثون في مؤتمر الخليج لأمن المعلومات روبرت بيجمان، كبير مسؤولي أمن المعلومات في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) الأميركية حيث سيتطرق إلى أمن أنظمة تقنية المعلومات التجارية، ونجاح هيكلية شبكات تقنية المعلومات الذكية في التصدي للكثير من الهجمات. وسيطّلع المشاركون في المؤتمر على الأسباب الكامنة وراء ارتكاب الشركات والحكومات العالمية الأخطاء ذاتها، وأن شراء أفضل تقنيات الأمن الإلكتروني ليست بالضرورة الوسيلة الأفضل للحيلولة دون وقوع الجرائم الإلكترونية. وبالتزامن مع ذلك، توقعت مؤسسة البيانات الدولية IDC زيادة في إنفاق منطقة الشرق الأوسط على منتجات وخدمات تقنية المعلومات بواقع 7,3? سنوياً لتصل هذا العام إلى 32 مليار دولار، كما وتوقعت أن تركز الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على تعزيز أمن أصول المعلومات القومية والعمل على الارتقاء بقدرات الجهات والمؤسسات المعنية بحماية أنظمة بيانات هذه الدول ضد الهجمات الإلكترونية. كما يتحدث في المؤتمر ويم ريميس، رئيس مجلس إدارة “آي أس سي تو”، حيث يناقش مدى الحاجة الأمنية المطلوبة لتشخيص مواطن الضعف وكذلك كيفية قياس التأثيرات الكامنة وتطبيق الأساليب الاستراتيجية لتوحيد الإجراءات الأمنية في بنية شبكة تقنية المعلومات الآخذة بالنمو. وقال ريميس إنه في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا في العالم المعاصر، تطور أمن المعلومات بشكل كبير باعتباره متطلباً رئيسياً لكافة الأنظمة التي يتم العمل من خلالها، لذا فإن مشاطرة المعرفة والخبرات يشكل عاملاً أساسياً لبناء مجتمع ينعم بالثقة والأمن. ويناقش معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة ما بين 9 و11 ينويو المقبل الحاجة إلى معرفة تفصيلية عن الحلول والخدمات المتطورة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لقطاع الأعمال والجهات الحكومية في الوقت الحاضر. ويتضمن المؤتمر يومي 10 و11 يونيو جلسات نقاشية أمنية يمكن حضورها مجانا ويستضيف وفوداً من 18 دولة لمناقشة عدة قضايا مثل تحليل التهديدات وإدارة وتشغيل استخدام الحلول السحابية وأمن الأجهزة المتنقلة. (دبي - الاتحاد)