نقلت المباراة النهائية بـ 24 كاميرا لتليفزيون الجزيرة، تم توزيعها في كل المواقع المهمة لنقل اللقطات من كافة الزوايا، وتم تخصيص كاميرا للأرجنتيني ميسي نجم البارسا. وكلما ظهرت صورته منذ وصوله إلى الملعب تهتز المدرجات من الهتافات له، وكانت الشاشات الداخلية تستجيب لأفضل اللقطات في المباراة وتعرضها فتتكرر المتعة للجماهير داخل الملعب، وتتفاعل معها مرة أخرى، وكانت الأجواء داخل الملعب صاخبة ترسم لوحة متداخلة الخطوط والألوان والشعارات والهتافات.