تونس (أ ف ب) بدأت أمس الثلاثاء في تونس محاكمة متهمين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قبل أكثر من عامين متحف باردو الشهير وأسفر عن مقتل شرطي تونسي و21 سائحا أجنبيا. ولم تعلن النيابة العامة بشكل مسبق عن تاريخ هذه المحاكمة. ويفوق عدد الملاحقين في هذه القضية 50 متهما بينهم 21 موقوفا، وثلاثة طلقاء والبقية بحالة فرار، وفق محامين. ومن بين المتهمين الموقوفين امرأتان. وقال المحامي سمير بن عمر الذي ينوب إحدى المتهّمتين، لفرانس برس إن المتهمين الموقوفين مثلوا أمس أمام محكمة تونس الابتدائية في حين تغيّب 3 متهمين. ووافقت النيابة العامة على مطالب محاميي عائلات الضحايا والمتهمين تأجيل القضية، ورفضت مطالب بالإفراج المؤقت عن بعض الموقوفين، وفق سمير بن عمر. ومن المنتظر أن تحدد النيابة العامة تاريخ الجلسة القادمة في وقت لاحق. وفي نوفمبر 2016، ختم القضاء التونسي التحقيقات في اعتداء باردو وأحال الملف إلى دائرة الاتهام على أن تحدد تاريخ جلسة محاكة المتهمين. وفي 18 مارس 2015، أطلق التونسيان جابر الخشناوي وياسين العبيدي النار من رشاشيْ كلاشنيكوف على سياح عند نزولهم من حافلتين أمام متحف باردو ثم طارداهم داخل المتحف. وقتلت الشرطة المهاجميْن عندما اقتحمت المتحف الذي يقع على بعد أمتار من مقر البرلمان التونسي. ..وتحقق في عملية سطو على قنصليتها في ليون تونس (د ب أ) قال مسؤول بوزارة الخارجية التونسية أمس إن الوزارة تحقق في عملية سطو استهدفت قنصليتها في مدينة ليون الفرنسية، وكشفت عن سرقة وثائق. ونقلت إذاعة موزاييك الخاصة عن المسؤول أن مقر القنصلية في مدينة ليون تعرض يوم السبت الماضي لعملية سرقة، وأن لجنة تقصي داخلية توجهت إلى المدينة أول من أمس الأحد للتقصي بشأن الحادثة. وذكرت تقارير إعلامية في تونس أمس أن المئات من جوازات السفر من بين الوثائق التي تمت سرقتها من القنصلية. لكن قنصل تونس في ليون عادل بن لاغة ، قال إنه لا يمكن تأكيد ذلك إلى حين الانتهاء من عمليات الجرد التي تجريها السلطات الأمنية التونسية والفرنسية. وأوضح مسؤول بالخارجية أنه يجري التعاون مع السلطات الأمنية الفرنسية لمعرفة منفذي العملية وتحديد المسؤوليات.