بدأ سريان اتفاق للتعاون النووي المدني بين روسيا والولايات المتحدة امس في علامة بارزة بالنسبة لما أطلق عليه “إعادة ضبط” العلاقات بين الخصمين السابقين خلال الحرب الباردة. وانطلق تطبيق ما يطلق عليه اسم (الاتفاق 123) بتبادل للوثائق الدبلوماسية بين نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف والسفير الأميركي في موسكو جون بيرل في مراسم جرت في دار ضيافة وزارة الخارجية الروسية. وأحيا الرئيس الأميركي باراك أوباما الاتفاق الذي تم توقيعه في 2008 لكن تم التخلي عنه وسط مشاعر المرارة بسبب حرب روسيا مع جورجيا، وذلك في إطار حملة لتحسين العلاقات وتعزيز التعاون التجاري والأمني مع موسكو. ومن شأن الاتفاق وضع إطار قانوني للتعاون المدني الوثيق بين واشنطن وروسيا حول الأبحاث والإنتاج والتجارة في المجال النووي.