صنعاء (الاتحاد) - أجرى ابن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس السبت، محادثات مع السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، استعرضت خصوصا الوضع الاقتصادي للبلاد، حسبما أفادت وكالة أنباء خاصة مملوكة للأول. ويعد هذا اللقاء أول نشاط سياسي لنجل الرئيس السابق منذ أن أقاله الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، في 10 أبريل من منصبه الرفيع بالجيش. وقالت وكالة «خبر»، إن «السفير أحمد علي عبدالله صالح» التقى في صنعاء السفير الأميركي وناقش معه «التطورات السياسية والاقتصادية في الجمهورية اليمنية، والتي تعد الملف الأكثر احتياجا للدعم والاهتمام، بما يلبي احتياجات المواطنين»، مشيرة إلى أن النقاش تطرق إلى «حاجة المانحين لتحسين التعاون مع حكومة الوفاق» الوطني المشكلة مناصفة بين حزب الرئيس السابق وتكتل «اللقاء المشترك»، وفق اتفاق نقل السلطة الذي تنازل بموجبه صالح عن السلطة العام الماضي.