بدأ القضاء في أوروجواي أمس الأول محاكمة ثلاثة أشخاص بعد مقتل شاب من جماهير نادي بينيارول يوم الخميس الماضي في العاصمة مونتفيديو، في حادث وضع الشرطة في حالة تأهب قبل مباراة قمة الدوري المحلي. وقتل الشاب “18 عاماً” بعد أن أطلقت عليه سيارة النار وهو يسير في المنطقة التي يعيش بها. ويعتقد بأن المسؤولين عن الحادث من جماهير ناسيونال، الفريق الآخر صاحب الشعبية في البلاد، رغم أن الشرطة تشك أيضاً بفرضية صلة الحادث بالصراعات بين عصابات الشباب في المنطقة. وتبادلت جماهير الفريقين التهديدات عبر المواقع الإلكترونية، الأمر الذي جعل الشرطة تبدأ التفكير في تطبيق إجراءات خاصة خلال مباراة بينيارول وناسيونال التي تقام يوم الثامن من الشهر الجاري على ستاد “سينتيناريو” الشهير بالعاصمة. ويتقاسم الفريقان صدارة مرحلة إياب دوري أوروجواي لكرة القدم “كلاوسورا” برصيد 25 نقطة، قبل أربع جولات على نهاية البطولة.