لم تصمت “الفوفوزيلا” طوال الليل في جوهانسبرج وكانت أصوات المحتفلين تطغى على المكان وكأن منتخب جنوب افريقيا هو الفائز في المباراة وظلت الجماهير حتى ساعات الفجر الأولى وهي تردد الأهازيج، وكانت “الفوفوزيلا” وسيلة واضحة للشماتة من أوروجواي ومن اللاعب سواريز. وقال والتر الذي كان يمسك بـ”الفوفوزيلا” وينفخ فيها بكل قوة أنه يهدي أنغامها إلى لويس سواريز الذي لابد أنه يبكي الآن بعدما أبكى كل الأفارقة في تلك الليلة، وأكد أنه يتمنى رؤيته بعد الهزيمة لكي يهديه هذه “الفوفوزيلا”، لكي تظل معه عندما يعيد اللقطة التي استعمل فيها يديه لحرمان غانا من هدف أكيد.