طالبت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياسة هدم المنازل وتهجير وطرد السكان الفلسطينيين، معتبراً أن هذه الممارسات "تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم".

وقال بيان للبعثات الأوروبية إنها تتابع بقلق النية المعلنة للسلطات الإسرائيلية بالشروع في هدم عشرة مبان فلسطينية تضم حوالى سبعين شقة، الأمر الذي يعرض ثلاث أسر تضم 17 فرداً ومنهم تسعة أطفال لخطر التهجير في حيّ وادي الحمص في القدس.

كما أشار البيان بقلق إلى طرد سلطات الاحتلال عائلة فلسطينية من حي سلوان في شرق القدس قبل أيام، إضافة إلى تلقى العديد من العائلات الأخرى في وادي ياصول أوامر هدم، مع وجود حوالى 50 قضية حالياً في محكمة منطقة القدس.

اقرأ أيضاً... الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين من الضفة

وجاء في البيان أنه "تماشياً مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تنفيذ عمليات الهدم والطرد المعتزمة".

وأضاف: "تستذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية المتعاقبة، والتي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم".

وشدّد بيان البعثات الأوروبية على أن "استمرار هذه السياسة يقوّض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.