اضطر مغامر يستقل زورقا جلديا (كاياك) كان قد غادر استراليا للإبحار عبر بحر تسمان إلى نيوزيلندا إلى العودة، من حيث أتى بعد أن أصاب البلل هاتفه المرتبط بالاقمار الاصطناعية. وشكر المغامر النيوزيلندي سكوت دونالدصن على موقعه على الانترنت، من قدموا له المساعدة وقال "لقد تسربت المياه لحقيبتي واصاب البلل الهاتف لذلك قررت الغاء الرحلة قبل أن اتجه إلى الشرق دون القدرة على الحصول على دعم فيما يتعلق بالطقس والتيار". ويأمل دونالدصن أن يساعده كل من يتمنون له الخير في استبدال الهاتف حتى يستأنف سعيه، لأن يكون أول شخص يعبر في زورق جلدي بمفرده بحر تسمان الذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر والذي يعرف باسم الخندق في استراليا ونيوزيلندا. وكاد المغامر الاسترالي اندريو ماك اولي ان ينجح في عبور البحر في عام 2007 ولكنه اختفى عن الانظار قرب نيوزيلندا وتم العثور على زورقه الجلدي الذي انقلب لكن لم يتم العثور على جثمانه.