شاركت القيادة العامة لشرطة دبي بورقة عمل حول دور برنامج التربية الأمنية في المؤتمر الإقليمي، “نحو استراتيجية فعّالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها”، الذي استضافته جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وقدم المقدم خبير إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، ورقة العمل التي استعرضت دور برنامج التربية الأمنية وجهوده في مكافحة الانحرافات السلوكية، وتعاطي المخدرات. وأكد المقدم خبير إبراهيم الدبل، أن برنامج التربية الأمنية، جاء استجابة لاستراتيجيات شرطة دبي في تنفيذ برامج ومشروعات وقائية بعيدة المدى، تهدف إلى تكوين المواطن الذي تعتز به الإمارات وتفخر به، وتعاملاً مع التحديات الأمنية والانحرافات السلوكية التي بدأت مؤشراتها تتزايد في المدارس، قد حقق العديد من النتائج الإيجابية على كافة المستويات، لاسيما فيما يتعلق بالأهداف التربوية والسلوكية والأمنية المنشودة. وأضاف أن برنامج التربية الأمنية أحد البرامج المتميزة التي صممت خصيصاً للحد من التأثيرات السلبية للعوامل المؤدية إلى الانحراف والجريمة والسلوكيات التي ترفضها ثقافة المجتمع الإماراتي، وقد جاءت الفكرة بتعميم التجربة بعد تطبيقها بنجاح في خمس مدارس حكومية في إمارة دبي، وتتركز أهدافه في محورين رئيسين، أولهما: تربوي يعني برفع مستويات التفوق الدراسي وخفض نسب التأخر، وثانيهما: أمني يصبو إلى خلق جيل من النشء يشارك الشرطة في منع الجريمة.