قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية أمس، إنه إذا استقر رأي كتلة حزب “كديما” المعارض الذي ترأسه تسيبي ليفني، على الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو، فستحدث سابقة في الكنيست (البرلمان) حيث إن رئيس المعارضة الجديد الذي سيحل محل ليفني سيكون الشيخ إبراهيم صرصور رئيس “الحركة الإسلامية” السابق في داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والدكتور أحمد طيبي، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي. وتابعت الصحيفة، أن القانون الإسرائيلي يقر بأن رئيس المعارضة يكون ممثل أكبر كتلة في المعارضة. وأضافت الصحيفة، إذا انضم حزب “كديما” إلى الحكومة فسيكون مؤيدو الائتلاف الحكومي أكثر من مائة عضو كنيست، وستصبح أكبر كتلة في المعارضة هي القائمة العربية الموحدة. صرصور هو رئيس الحزب أما الطيبي فهو رئيس الكتلة البرلمانية. وختمت الصحيفة تقول، حسب القانون الإسرائيلي، يعد رئيس المعارضة واحداً من رموز الحكم في إسرائيل “فهو يحرس دائماً مثل وزير رفيع المستوى، ويحظى بسيارة ومكتب وسائق وفريق مساعدين، وبأحاديث أمنية دائمة مع رئيس الحكومة، ويدعى أيضاً، ليخطب في كل مباحثة يطلب فيها رئيس الحكومة. وإلى ذلك يشارك رئيس المعارضة في مراسم رسمية منها مراسم يوم الكارثة ويوم الذكرى”.