رضا سليم (دبي) هنأ الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة رئيس مجلس إدارة شركة الكرة، منتخبنا على تخطيه اليابان والفوز المستحق الذي يحمل عدة مكاسب معنوية. وأشاد بالجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني المهندس مهدي علي وبالروح والأداء والنتيجة التي حققوها أمام الساموراي في تصفيات كأس العالم 2018، مؤكدا أن الفريق كان عند حسن الظن به، وقدم العطاء المتوقع منه في هذه المباراة القوية. وأضاف: «بالنسبة إليّ لم يكن الأداء مفاجئاً، ولم تكن النتيجة غير متوقعة، لأننا نثق بهذا الجيل من اللاعبين وإصراره الدائم على حصد الفوز». وعن لقاء أستراليا في ملعب الانتصارات استاد محمد بن زايد، قال: «منتخبنا يضم نخبة كبيرة من النجوم الذين يمكنهم تخطي بطل آسيا في ملعبنا وبين جماهيرنا التي ستملأ مدرجات ملعب المباراة». وأضاف: «وجهنا فريق العمل في النادي إلى تشكيل فرق لخدمة الجماهير في هذه المباراة التي سيتواجد فيها جمهور الجزيرة لدعم الأبيض»، قائلاً : «برغم الفوز والفرحة الكبيرة فإن المهمة لم تنته بعد، فما زالت هناك 9 مراحل نطالب الجماهير بالوقوف خلف الأبيض لتتكرر فرحة مونديال 90». من جهته، بارك الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات وعضو الاتحاد الآسيوي للعبة، الفوز الذي حققه منتخبنا على اليابان في بداية مشوار التصفيات النهائية للمونديال قائلاً: «الفوز جاء عن جدارة واستحقاق ومنتخبنا قدم واحدة من أفضل مبارياته، خاصة أن اليابان من المنتخبات القوية والمرشحة للمنافسة على بطاقة تأهل مونديالية». وأشار إلى أن نجوم منتخبنا قادرون على مواصلة السير إلى ما هو أبعد من اليابان، وأيضاً على أن تكون بطاقة الترشح للمونديال الأولى من نصيبه بقدرة لاعبيه والثقة الكبيرة التي يوليها الشارع الإماراتي للجهاز الفني. وأضاف: «الظروف مهيأة للمنتخب لتكرار إنجاز نجوم 90، ولدينا جيل من اللاعبين الموهوبين وثقتنا بهم بلا حدود وبمدربهم الوطني المهندس مهدي علي الذي نجح في عمل توليفة رائعة من اللاعبين على مدار سنوات طويلة، والأهم أن هذا الجيل حقق كل الإنجازات ولم يبق إلا الصعود إلى المونديال ليتوج المشوار الطويل في البطولة الكبرى في العالم». وتابع: «ضربة البداية مهمة لأي منتخب والفوز الذي حققه منتخبنا خارج أرضه يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهاز الفني في مواصلة السير إلى الأمام والبحث عن مباراة أخرى أمام الكنجارو الأسترالي، والأهم أن نطوي صفحة اليابان ومن المؤكد أن الجهاز الفني سيقف على الإيجابيات والسلبيات وعلينا أن نفكر فيما هو آتٍ وبالتحديد مباراة أستراليا المهمة على ملعبنا ووسط جماهيرنا». وأوضح: «مواجهة أستراليا ليست سهلة مثلها مثل كل مباريات التصفيات، وعلى اللاعبين أن يتعاملوا مع جميع المباريات بكل قوة وعدم الاستهانة بأي منافس، والأهم أن نفكر فيما هو مطلوب منا في مشوارنا الأخير نحو المونديال، والحصول على 3 نقاط أمام أستراليا ستكون قفزة قوية إلى الأمام». وقال: «أستراليا من المنتخبات القوية والمرشحة ولكن كرة القدم دائماً لا تعترف بالأسماء ولا بالتاريخ ولكن بالعطاء داخل الملعب ومن يعطها تعطه، والأهم أن يكون عطاء لاعبينا أكبر من المنافس حتى ننجح في حصد العلامة الكاملة للمرة الثانية على التوالي». وحول رسالته إلى الجمهور في مواجهة الكنجارو الأسترالي، قال: «جمهورنا واعٍ ولا يحتاج إلى دعوة بل إن استاد محمد بن زايد سيكون كامل العدد يوم المباراة، وهناك وازع وطني لدى الجميع لمساندة المنتخب لأن المسؤولية لا تقع فقط على اتحاد الكرة أو الجهاز الفني واللاعبين، بل إن المسؤولية على الجميع وفي مقدمتهم الجمهور الذي يمثل اللاعب رقم واحد في المباريات الخاصة بمنتخبنا، خاصة عندما تكون المباراة على أرضنا وهنا يأتي دور الجمهور ليقول كلمته ويساند اللاعبين حتى آخر دقيقة من عمر المباراة». وتابع: «نساند حملة «نعم إلى المجد»»، وقال: «أتمنى أن نخرج من مواجهة أستراليا وفي رصيد منتخبنا 6 نقاط كاملة من أجل أن نتطلع إلى بقية المباريات بروح العزيمة والإصرار والتحدي والرغبة في تحقيق الحلم الكبير بالوصول إلى مونديال روسيا، و «نعم إلى المجد» بالقوة والإصرار والتحدي». ولـيــد سـالـم: المحطة الثانية ضد أستراليا تتطلب كفاحاً على مدى الشوطين صلاح سليمان (العين) أشاد وليد سالم حارس مرمى العين ومنتخبنا السابق بالمستوي الفني المتميز الذي قدمه «الأبيض» في أولى مبارياته في تصفيات آسيا للمونديال ما ساعده في الفوز المستحق الذي حققه على مضيفه المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف واحد. وبارك وليد سالم للمسؤولين والجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي والجهاز الإداري واللاعبين والجماهير كافة الفوز المستحق الذي يعد خطوة هامة في هذا المشوار القاري الصعب، مؤكداً في الوقت نفسه أن تخطي عقبة منتخب «الساموراي» على أرضه وبين جماهيره الغفيرة يعد بداية مشجعة ودافعاً معنوياً كبيراً للاعبينا لكي يقدموا المستوى الفني الأفضل في القادم من الأيام. وأضاف: لاعبو منتخبنا كانوا في لقاء مضيفهم الياباني على قدر المسؤولية والتحدي وبذلوا جهداً مقدرا كان السبب الرئيس في تفوقهم عليه ليأتي الانتصار تتويجاً لهذا العطاء الذي لم يتوقف على مدار الشوطين ليتوجوه في نهاية المطاف بهدفين مستحقين ليعودوا من هناك إلى أرض الوطن بأغلى ثلاث نقاط. وتابع: ننتظر فرصة تأهل «الأبيض» إلى المونديال منذ فوزه ببطولة كأس آسيا للشباب، آملين في تواجده في كأس العالم مع الكبار للمرة الثانية في تاريخه بعد أن سجل حضوره في مونديال إيطاليا 1990. وقال: المنتخبان الياباني والأسترالي هما الأكثر ترشيحاً للتأهل إلى المونديال القادم، ولكن بتفوق منتخبنا عليهما يصبح هو الأقرب للتأهل، وندرك تماماً أن أمام المنتخب 9 مباريات في الطريق تتطلب من اللاعبين أن يبذلوا الغالي والنفيس وليس من بينها مباراة سهلة وجميعها تتسم بالصعوبة التي تتطلب خوضها بدرجة عالية من التركيز وبعيون مفتوحة على مدار 90 دقيقة، وكل ما نأمله أن ينجح المنتخب في تخطي ضيفه الأسترالي في مباراتهما التي يستضيفها استاد محمد بن زايد بعد غد وهو اللقاء الأكثر أهمية في هذه المرحلة خاصة أنه يأتي بعد التغلب على اليابان، ويدخله «الأبيض» وفي رصيده ثلاث نقاط مثل نظيره الأسترالي، وعلى لاعبينا محاولة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والدخول إلى أرضية الملعب، وهم متسلحون بالعزيمة والإصرار، ويتوجب عليهم القتال المستميت طوال شوطي المباراة ونسيان فوزهم على اليابان. وتابع: إذا حالف منتخبنا التوفيق في لقاء أستراليا وحصد كامل النقاط، فإنني أستطيع القول« وبالفم المليان» إن «الأبيض» يستحق بطاقة التأهل إلى مونديال موسكو 2018. وقال: إضافة إلى الأداء القوي المتوقع من جانب اللاعبين، فإن على جماهيرنا يقع الدور التكميلي، وبما أنها مهمة وطنية فأعتقد أن هذه الجماهير ليست في حاجة إلى دعوة لأن الفوز لو تحقق يعد فرحة وطن بأكمله. وأتوقع أن تزحف الجماهير وبأعداد كبيرة من كل حدب وصوب، وتتوجه إلى استاد محمد بن زايد لتملأ مدرجاته، بحيث لا يصبح فيها مكان لقدم، وأتمنى أن يكون الفوز هو الهدية الأغلى التي سيقدمها اللاعبون لهذه الجماهير الوفية. سعيـد عبــدالله: المسؤولية تتضاعف في كل جولة دبي-? ??(الاتحاد) اعتبر سعيد عبد الله نجم منتخبنا ونادي والوصل السابق، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سابقاً، أن «الأبيض» أمام مسؤولية وتحد كبيرين في المرحلة المقبلة من التصفيات في طريق التأهل إلى نهائيات كأس، خاصة بعد البداية القوية والمبشرة عبر الفوز على اليابان في الجولة الأولى على أرضها ووسط جماهيرها. وقال: الفوز الكبير الذي حققه «الأبيض» على منتخب اليابان ألقى على عاتقه مسؤولية مضاعفة الجهد من أجل المضي قدما في المشوار بنفس العطاء والقدرة على تجاوز الصعاب، خاصة أن المحطات المقبلة لا تقل صعوبة عن مواجهة منتخب اليابان في الجولة الأولى، بل على العكس فربما تكون أكثر صعوبة. وأضاف: الاختبار المقبل ل «الأبيض» أمام نظيره الأسترالي سيكون أيضا في غاية الصعوبة، بعد الرسالة القوية التي وجهها منتخبنا لجميع المنتخبات المنافسة معه في نفس المجموعة، يضاف إلى ذلك أن المنتخب الأسترالي هو بطل كأس آسيا الأخير، ووجوده أساسا في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أضفى مزيدا من القوة والصعوبة على هذه التصفيات مقارنة بالتصفيات التي لم يكن يشارك فيها سابقا، والفوز الكبير الذي حققه منتخبنا على اليابان سيزيد من صعوبة مواجهة المنتخب الأسترالي، وهو ما يجب أن نستعد له بمزيد من الإصرار والتركيز. واعتبر سعيد عبدالله المنتخب الأسترالي أحد القوى الكروية الكبرى في القارة، وأحد المرشحين دائما للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، مثله مثل المنتخب الياباني، وهو ما يتوجب علينا أن نغلق تماما صفحة الفوز على المنتخب اليابان والتركيز بصورة كاملة مع لقاء المنتخب الأسترالي فالمواجهة لن تكون سهله، وكل اللقاءات المقبلة في التصفيات ستكون بنفس هذه الوتيرة من الصعوبة، ولن يكون هناك لقاء سهل ومضمون مع كل المنتخبات المتأهلة إلى هذه المرحلة من التصفيات القارية المؤهلة للمونديال. وتابع: القتال والحفاظ على التركيز حتى آخر دقيقة من التصفيات أمر ضروري ولا مفر منه إذا أردنا تحقيق الحلم الكبير والتأهل إلى مونديال روسيا 2018 بعد 28 عاما من آخر مشاركة لنا في مونديال إيطاليا 1990، وبالتالي فلا شيء مضمون حتى صافرة آخر مباراة في مشوار التصفيات، وعلى هذا الأساس فإن المشوار ما زال طويلا. وضرب سعيد عبد الله مثلا بمشوار منتخبنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في المكسيك العام 1986، حيث كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم والتأهل إلى ذلك المونديال، ولكن شاءت الأقدار أن هدف وحيد سكن مرمانا رغم فوزنا على العراق وقتها 2-1 بدد أحلامنا وتأهل المنتخب العراقي وقتها. وأضاف: التصفيات حاليا أصعب بكثير من الأعوام السابقة، وبالتالي فإن التركيز مطلوب في كل المباريات، والمنتخب لا تزال تنتظره مواجهات في غاية الصعوبة أمام منتخبات أستراليا وتايلاند والسعودية العراق ذهابا وإيابا، وكلها مواجهات في غاية الصعوبة وغير مأمونة على الإطلاق، ولا يمكن الحكم عليها من خلال تاريخ المواجهات السابقة، فتصفيات كأس العالم تختلف عن أي لقاءات في بطولات أخرى، ويجب خوض كل مباراة على اعتبار أنه المباراة الفاصلة والحاسمة التي ستحدد مصير المنتخب المتأهل إلى المونديال، مع الوضع في الاعتبار أنه مثلما يستعد منتخبنا فإن باقي المنتخبات تستعد أيضا بنفس الدرجة من التركيز والرغبة في التأهل إلى المونديال.