دعت الصين مجددا أمس إلى إنهاء القتال في ليبيا، قائلة إنها “كانت دائما تعارض” أي عمل غير مصرح به من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن قالت ليبيا إن الابن الأصغير للزعيم الليبي معمر القذافي وثلاثة من أحفاده قتلوا في غارة جوية لقوات حلف شمال الأطلسي. وقالت جيانج يوي المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان على الانترنت “نأمل أن توقف جميع الأطراف إطلاق النار على الفور وأن تحل الأزمة الراهنة بشكل سلمي من خلال الحوار والمفاوضات”. وأضافت أن الصين قلقة بشأن ارتفاع أعداد القتلى والجرحى المدنيين في الصراع. وسقوط وفيات بين أفراد أسرة القذافي مسألة حساسة، إذ إنها تعزز الاتهامات بأن حلف شمال الأطلسي تجاوز تفويض الأمم المتحدة له بحماية المدنيين الليبيين. وكانت حكومة الصين تعارض الغارات الجوية الغربية على ليبيا من البداية وامتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الذي صرح بالتدخل.