قالت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس، إن أنشطة مكافحة الإرهاب يجب أن تركز على الأسباب الحقيقية له، مشيرة إلى أن الظلم السياسي والاحتلال الأجنبي من أهم أسباب “الإرهاب”. وذكرت المنظمة في بيان حول مقتل زعيم “القاعدة” الإرهابية أسامة بن لادن، أن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوجلو تابع باهتمام شديد أنباء مقتل بن لادن “المسؤول عن إراقة دماء لا مبرر لها وهجمات ضد المدنيين الأبرياء”. وأضاف في البيان أن المؤتمر الإسلامي “يدين الإرهاب”، ويشدد على ضرورة “معالجة الأسباب والجذور الحقيقية له، بدلاً من التعامل مع مظاهره الخارجية”، لافتاً إلى أن أهم هذه الأسباب هو الظلم السياسي، وحرمان الشعوب الخاضعة للاحتلال الأجنبي من حقها في تقرير المصير، على حد قوله.