قال معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات: تمكن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من ترسيخ مكانة الإمارات، لتكون في مقدمة دول العالم على صعيد العمل الإنساني، ولا تزال بصماته الحاضرة تشهد على قيم العطاء والرحمة التي نشرها في كل أنحاء العالم. وأكد أن الوالد المؤسس كَرَّس معاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح في نفوس أبناء الوطن جميعاً، وأن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، يشكل فرصة للعمل وفق رؤية قيادتنا الرشيدة التي وجهت إلى جعل 2018 عاماً لزايد الخير والعطاء، نسعى من خلاله إلى تعميق مفهوم العمل الخيري والإنساني الذي رسخه فينا، والذي لم يقتصر جوده وكرمه على شعبه فحسب، بل امتد ليشمل عدداً كبيراً من شعوب العالم.