أكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية، أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تضع البحث العلمي ونشره وإعداد الباحثين والعلماء ضمن أولوياتها لمواجهة التحديات المعاصرة. جاء ذلك في افتتاحية العدد الثاني من مجلة البحوث والدراسات الأمنية الصادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، في 292 صفحة من القطع المتوسط، ساهم في موضوعاتها عدد من المختصين والباحثين العاملين في شرطة أبوظبي وأساتذة الجامعات. وذكر أن شرطة أبوظبي تسعى إلى إعداد الباحثين والدراسين المواطنين في شتى المجالات وابتعاثهم إلى الدول المتقدمة لينهلوا من مختلف العلوم النظرية والتطبيقية، وينالوا مختلف الدرجات العلمية العليا، ليعودوا إلى الوطن مسلحين بالفكر والتجربة ويساهموا في دعم مسيرة التقدم وتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع. واختتم كلمته بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي العنصر البشري من مواطنيها جل الاهتمام والرعاية، ليكون لهم الدور الفاعل في دفع عجلة التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويتضمن العدد موضوعات «جرائم البغاء» من إعداد المقدم الدكتور إيمان محمد الجابري، الشرطة وجهود الإصلاح المجتمعي (دراسة حول الشرطة البريطانية) من إعداد الدكتور ممدوح عبد المطلب، أستاذ العدالة الجنائية والخبير في مركز بحوث شرطة الشارقة، خصخصة مرافق الشرطة، من إعداد الخبير صلاح الدين عبد الحميد، رئيس شعبة بحوث الأمن العام في مركز بحوث الشارقة، التدريب الأمني في مقر العمل من إعداد الدكتور حمدي شعبان خبير التدريب والتنمية البشرية.